THIS IS AN ARCHIVE OF THE DELETED TRELLA.ORG BLOG, LEBANON’S FIRST POLITICAL BLOG in 1998

For studies, research papers and journals linking to the archived blog or related court orders please reach out to re-activate links: imad.bazzi(at)gmail.com

=====================================================

  • قرّب عالطيب، يا بلاش..

    بعيداً عن التضامن مع كل قضايا كوكب الأرض المحقة منها والسخيفة، تعالوا لنلهوا قليلاُ بعبثيتنا اللبنانية، فالناظر الى الواقع اللبناني من تحالفات أو عداوات، قديمة كانت أو مستجدة، سرعان ما سيجد نفسه في “شربوكة” لا إله لها، فتداخل المصالح السياسية والتجارية و”السرقاتية” يحكم كل تفصيل في هذا البلد الكئيب.

  • الموعد الثالث مع قاتل آل زغيب

     قديماً قيل إن اللبناني “كيف ما بتكبو بيجي واقف”، كان هذا في عصر السفر والهجرة من جبل لبنان، أما اليوم فما عادت هذه المقولة لتصبر اللبنانيين على حظهم العاثر، باتت اشبه بنكتة سمجة نسمعها من طفل شقي، تحولت النكتة لتصبح “كيفما لمسته يخر ميتاً”، وكأنه ينقصنا الأسباب لنموت.

  • وجهة نظر حول قضية التعذيب في رومية

    لم يعد خافياً على أحد الدور المحوري والهام الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الرأي العام تجاه القضايا المحلية، هذا الحراك الذي كان من الايجابية في السابق انه وصل الى حد تحميله مسؤولية انهيار بعض الأنظمة العربية البالية، سن أهل السياسة حده الآخر، فبات “ذو حدين” يقبل الايجابية في حال حسن استخدامه، والسلبية المطلقة…

  • جمهورية الفجل الممنوع

    في العام 1904، خرج علينا الكاتب الأميريكي وليام بورتر بقصة جمهورية الموز، وهو مصطلح للسخرية من الحكومات والأنظمة الفاشلة التي تعاني من الضعف والوهن السياسي ويغيب عنها الاستقرار، ليطلق المصطلح لاحقاً للتهكم على الحكومات التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المردود المالي.

  • عداوات الكترونية

    ان كان هناك من ميزة للشعب اللبناني بغالبيته الساحقة، فهي ادعاء المعرفة في شتى المجالات، السياسة والفن والمجتمع والاقتصاد والرياضة، حتى ان المقولات الشعبية اللبنانية تأتي في غالبيتها لتحاول تكريس هذه النظرية في بلد “الحربقة” والتجارة، بيد ان اللبناني الذكي الذي “مطرح ما بتكبو بيجي واقف” ما عاد قادراً على معرفة الحد الفاصل بين “الفهلوة”…

  • عشرة أيام في حرب ليبيا

    كنت قد امضيت الساعة والنصف الماضية في متابعة تتويج نادي النجمة ببطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، قمت الى الشباك وفتحته وتنفست هواء البحر ملء رئتاي، وتثائبت وانا انظر الى قرص الشمس الذي بدأ يذبل فوق شاطئ طرابلس الغرب الذهبي، بدا ولأول مرة ان قراري بقبول عرض الأمم المتحدة في ليبيا امراً صائباً، وبدا ان الصيف…

  • حلاوة الحرب وعلقم السلم

    أربعون عاماً مرت على “بوسطة” 13 نيسان 1975، الحادثة التي يؤرخ فيها اللبنانيون بداية حربهم الأهلية. الحادثة التي لا تعدو كونها جزءاً يسيراً من مشوار الهبوط الى القاع، حُمِّلت أكثر ممّا حَملت من معانٍ. فلا هي كانت البداية، ولا مأساة قتلاها كانت أعظم من مأساة 150 ألف قتيل و20 ألف مفقود، وألوف المعوّقين والمتضررين نفسياً…

  • تحية طيبة.. وبعد

    ثمة نكتة تعود للعهود الشيوعية، تقول إن شاباً ألمانياً ذهب للعمل والدراسة في صربيا، وكان الشاب يعلم مسبقاً أن البريد السوفياتي مراقب بصرامة، لذا اتفق مع رفاقه أن يكتب لهم بالحبر الأزرق أن كان كل شيء طبيعياً، أما إن كتب بالأحمر فمضمون رسالته زائف ومشفر، بعد وصوله بأشهر بعث برسالة إلى الأصدقاء في ألمانيا، فتجمهروا…

  • Sink the Lebanese Altalena

    Before Israel’s first Prime Minister, David Ben-Gurion, declared the establishment of the State of Israel in Palestine, the Jewish forces were formed of three main paramilitary groups, the largest of which was the Haganah (Israel defense organization), followed by Etzel or Irgun (National Military Organization), which split from it towards the end of the 1930s,…

  • أغرقوا “التيلينا” اللبنانية

    قبل إعلان بن غوريون عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، كانت القوات الإسرائيلية تتألف من ثلاث عصابات أساسية، أكبرها الهاغانا (منظمة الدفاع الإسرائيلي)، تليها منظمة ايتسل او الأرغون (المنظمة العسكرية القومية) المنشقة عنها أواخر الثلاثينيات، إضافة إلى عصابة ليحي (منظمة المقاتلين من أجل حرية إسرائيل) المنشقة بدورها عن ايتسل عام 1940.