شغلة بال – الحلقة الأولى

شغلة بال! هي زاوية إسبوعية على 4 حلقات تحكي بإسم شريحة واسعة من اللبنانيين “المستغربين” من بعض الأمور التي قد يستعصي تفسيرها، فتشكل “شغلة بال” للعديد منهم. لا أدعي هنا اني أملك الإجابات، بل اعرض الأمور كما هي علنا جميعاً نجد الإجابة اللازمة لملىء الفراغ بالحل المناسب.

– العربية أو العبرية ؟

بعد إطلاق السيد حسن نصرالله صفة “العبرية” على قناة “العربية” إرتفعت وتيرة البحث عن كلمة العبرية على الإنترنت، فظهر فجأة موقع العربية دوت نت بإسم العبرية دوت نت
www.alarabiya.net
www.alibriya.net
وكلاهما يحول الزوار الى الموقع الرئيسي للقناة


– الإعلامي عمرو أديب!

ثارت ثائرة الإعلامي المصري الوحيد المدافع عن حزب الله وسلاحه، الإعلامي المشهور عمرو اديب إزاء تهجم نصر الله في خطابه على مصر، فوصل الى حد التبري من أقواله السابقة الى إمتدح بها نصرالله بل وسمح لأحد المتصلين بتوجيه الشتائم الى السيد نصرالله على الهواء مباشرة خلال برنامج “القاهرة اليوم”.


– منال نحاس!

الزميلة منال نحاس باتت “شغلة بال” بحد ذاتها، فمن المقالات الهادئة المتزنة في “الحياة اللندية” و التقارير التي تنشر لها على موقع ناو ليبانون، الى سب الله والدين ونشر الرسوم الدانماركية على موقعها الخاص! ولمن يريد إجابة سريعة بدون “تشغيل راس” فموقع الزميلة نحاس المزعوم يصدر من الشام ورئيس تحريره هو خضر عواركة الذي سبق وأنشأ موقع فيلكا إسرائيل الذي إستخدمه للتهجم على بعض الزملاء ابرزهم عمر حرقوص، وعقاب صقر، وزاهي وهبي و حسين عبد الحسين.


– ويني الدولة!

الجنرال ميشال عون “شغلنا بالنا” بنظريات الفساد عقب أحداث مار مخايل التي حاول البعض إعطاءها صفة التحرك الشعبي العفوي إحتجاجاً على التقنين القاسي وسقط بنتيجة ذلك 4 شهداء، والمعلوم ان الكهرباء لم تكن مقطوعة يوم التحرك، واليوم تعاني الضاحية الجنوبية من تقنين قاس جداً، والمطلوب من السكان إلتزام الصمت وعدم رفع الصوت لأن الوزير طابوريان من عظام الرقبة!


– شجرة ليمون!

وزع التيار الوطني الحر بياناً عبر وسائلة الإعلامية يشرح فيه سبب إختيار زينة برتقالية فحسب لشجرة الميلاد في قصر الرابية، وعند سؤال الجنرال أجاب لأنها شجرة مناصري التيار! ولديه شجرة خاصة فيها أصفر و أخضر وليموني، فعلاً “شغلة بال” فماذا سيفعل الجنرال إذا أفرزت الإنتخابات شجرات زرقاء و بيضاء وحمراء حصراً يا ترى؟


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *