قمة الغرابة والفرادة في تصرفات الرجال هو إنصياعهم و جريان لعابهم كشلالات جزين لرؤية ذاك الإختراع النسائي الفاشل المسمى بالـ “سترينغ”…
غرابة “السترينغ” تكمن في محورين، المحور الأول هو الرجل الراكض خلفه ليشتريه لزوجته وكأنه احضر لها هدية من المريخ، والمحور الآخر هو اللاهث خلف “صاحبته” لتلبسه في إحدى الليالي الحميمة. إما الفشل الذريع “للسترينغ” هو بتأدية واجبه في تغطية ما يجب ان يغطيه فلا يغطي بعرة ولا يفلق صخرة !
الأكثر غرابة انه بات لدينا سترينغات رجالية! فإن بنينا مقياس نجاح السترينغ على ما تقدم، بيطلع معنا مصايب !! فنرى مثلاً ان ثلاثة أرباع الوزراء اللبنانيين قد اصبحوا سترينغات على طيز الوزارات… وبالمناسبة، تحية الى سترينغ وزارة الإتصالات 🙂
–
اترك تعليقاً