تحذير : هذه التدوينة للراشدين فقط لأنها تنطلق من “الزنار” نزولاً الى الكاحل مروراً بالمؤخرات…
بلغ العهر السياسي قمته في اليومين المنصرمين مع إستمرار ضرب آخر شكل من أشكال ما يسمى بالجمهورية اللبنانية التي بات إعادة تصنيعها أمراً طارئاً للغاية.
فليتنطح احد و يخبرني بأي حق يظهر صاحب مزرعة البرتقال المصاب بالسكيزوفرينيا و الميغالومينيا على التلفاز ليعلن بالحرف الواحد أسماء وزراء التيار الوطني اللاحر ويسميهم بالأسماء على كل شاشات التلفزة قبل تشكيل الحكومة وصدور مرسوم تعيينها! ضارباً عرض الحائط بكل القوانين و الأعراف و الدساتير وأدنى حدود اللياقة.
فليتنطح مخبول آخر ويبرر لي كيف ان الصحف اللبنانية باتت تكرس المحاصصة الطائفية السياسية الحقيرة، وتصنف الوزراء تحت خانة حصة 14 آذار وحصة 8 آذار وحصة رئيس الجمهورية، وهنا السؤال الجوهري، أين حصة الشعب اللبناني المقروط على الطالع والنازل!!!
أيها المجانين، برروا لي رعونة سعد الحريري و تراخيه وتغابيه المستمر! برروا لي كذب وليد جنبلاط ونفاقه، برروا لي الحروب الإعلامية المسعورة، برروا لي كيف يصبح زعيم اللصوص معطل مجلس النواب نبيه بري زعيماً وسطياً يهدد بالإعتكاف والصيام إن لم تشكل الحكومة…
برروا لي جهل وتخلف 14 آذار و لصوصية 8 آذار…
برروا اي شيء، إفعلوا اي شيء كي لا يمر ما حصل مرور الكرام وكي لا تصبح ممارسات إنتهاك سلطة الدولة عادة لكل من استحكم و استقوى…
وحدها الكتائب اللبنانية تستأهل التحية على موقفها المشرف، وفي حال تراجعوا وقبلوا، فليلتحقوا بدرب المأيرين الداخلين الى حكومة التناهش اللاوطني.
جمهوريتنا قيادتها سهلة كقيادة الحمار الى زرينته، تمشي الى الهش الإيرانية السورية و تتوقف الى الهررر السعودية الأميريكية.
بربكم إن كان لكم رب، اخبروني كيف يفكر هؤلاء القوم أو بالأحرى بأي عقل يفكرون؟ أنا شخصياً أرجح انهم يفكرون من مؤخراتهم .
–
اترك تعليقاً