تصر المديرية العامة للأمن العام بناءً على توجيهات وزارة الداخلية على التصرف بغباء مستحكم لا مثيل له، هذه المرة تفتقت القريحة الأينشتانية للوزارة بتكليف المديرية بتلف المئات من الدراجات النارية المصادرة…
طبعاً لا مشكلة بالتخلص من زعران الشوارع المتسكعين على متن الدراجات النارية، لكن المشكلة العويصة تكمن بالتخلص من الدراجات المصادرة عبر حرقها وخنقنا برائحتها وخنق ما تبقى من التروبوسفير الجوي وما تبقى من خلايا في رئة الكوكب، أو حتى التخلص منها عبر سحقها فيما لم بخطر ببال اي من المتفزلكين من فريق عمل الوزارة ان يسمع نواح البلديات البعيدة التي تفتقر كافة أشكال الآليات حتى في حال حدوث حريق قد تحترق الغابة بأكملها قبل ان يصل الرفش والمنكوش ليطفىء الحريق!
تخطيط يا جماعة، تخطيط، عبث ، الحكي عبث، بتقول ثور بيقلك إحلبه!
اترك تعليقاً