أبرق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان (بجلالة قدره) مهنئاً الى ريما فقيه بمناسبة تتويجها ملكة جمال أميركا في رسالة جاء فيها ..
–
هنأ الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان امس ريما فقيه اللبنانية الأصل التي اختيرت ملكة جمال الولايات المتحدة.
وقال بيان رسمي إن سليمان اعتبر أن هذا التتويج «يعطي مرة جديدة صورة مشرقة عن التألق اللبناني في الخارج في شتى المجالات».
—
فيما فات الرئيس ان يبرق معزياً للمواطنة اللبنانية سميرة سويدان لأن النظام الطائفي اللبناني سلب منها حقها وحق أولادها بالجنسية اللبنانية..
أين العدل يا فخامة الرئيس وأنت المفترض بك ان تكون رأس العدالة في لبنان؟، أين الحق؟ من أين خطر لك أن تستنسب المراسلة والتهنئة؟ كيف تهنىء ملكة جمال أميركا ويفوتك ان تعزي أم لبنانية فاضلة سرقت جمهوريتك منها حق أولادها بالجنسية اللبنانية؟
—
كيف تسمح أصلاً يا فخامة الرئيس بأن يستنسب مكتبك الإعلامي وصفحتك على الفايسبوك (ما شاء الله – نيو ميديا) التهنئة لأميريكية وينسى ويتناسى التضامن مع أم لبنانية فاضلة تناضل يومياً من أجل منح الجنسية اللبنانية لأولادها، ولو! إستكترت عليها كلمتين؟

—
يا فخامة الرئيس، لو إستغليت الهجوم الإعلامي المتلقف لمواقفك الإعلامية بكلمة مساندة للسيدة سويدان لأمسيت بطلاً لبنانياً، لا بطلاً على مستوى عمشيت وجبيل فقط، بس لو تكرمت بكلمة بحق تلك الأم لأنقذت مقام الرئاسة الذي أصبح ملطشة لكل مين بيسوى ومين ما بيسوى…
—

—
نذكرك يا فخامة الرئيس بما جاء حرفياً في خطاب القسم (قسمك أنت، وأنت تحت اليمين الدستورية)…وقتها قلت انت ما حرفيته
—
كما أن استقلال السلطة القضائية، يكرّس العدالة، وهي مناخ يشكّل ملاذاً لكل صاحب حق… ، فالأيادي البيضاء، سمة العدل، والعدل أساس الملك. (من خطاب القسم)
أين الثقة بالقضاء يا فخامة الرئيس؟ القضاء الذي سلب الجنسية من أولاد سميرة سويدان؟ واين العدل بالله عليك ؟ بحرمانهم من الجنسية اللبنانية التي يتهافت اللبنانيين على إسقاطها عن أنفسهم طمعاً بجنسية ريما فقية الأميريكية !!!
—
إن تبديد هواجس الشابات والشبان، يكون ببناء وطن يفتخرون بالانتماء إليه، لينهض بقدراتهم، وخبراتهم، ومشاركتهم في إيجاد الحلول. ولندعهم هم، الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب، وانتفضوا من أجل الاستقلال، يرشدونا حيث أخفقنا، فهم المستقبل، ولهم الغد، (من خطاب القسم)
كيف نبدد هواجس الشباب يا فخامة الرئيس؟ بتخويفهم من المستقبل؟ بدفعهم الى الهجرة؟ والبحث عن جنسيات أخرى يلبسونها ثوباً يقيهم لسعات البرد والظلم في وطنهم؟ وكيف نرشدك الى ما أخفقت ونحن تحت سوط اللارحمة؟
—
علينا الاعتراف بحقوق المغتربين، والمضي قدماً في الإجراءات الآيلة إلى تعزيز التصاقهم، وتداخلهم بالوطن، والاستعانة بقدراتهم وتوظيفها، حتى لا يبقوا في غربة عن الوطن. إنهم الأحق بالجنسية اللبنانية من الذين حصلوا عليها من دون وجه حق. (من خطاب القسم)
هنا بيت القصيد يا فخامة الرئيس، سميرة سويدان مواطنة لبنانية عن حق وحقيق، تعيش في لبنان ولم تغادره رغم كل المصاعب، فيما ريما فقيه الأميريكية تنال شرف رسالتك بالتهنئة؟!! أما كان من الأفضل التضامن من سميرة سويدان ؟ ولن انزلق هنا الى القول ان أولاد السيدة سويدان أحق من فقيه بالجنسية اللبنانية لأنها ليست منّة منك ولا من القضاء، بل حق مكتسب ترفضون منحنا إياه…
—
فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، بإسم الشعب اللبناني، سميرة سويدان أكثر لبنانية منك، وبالتالي احق بمقام الرئاسة…
—
—
نص خبر تهنئة الرئيس ميشال سليمان لريما فقيه
صفحة الرئيس ميشال سليمان على الفايسبوك
A Blog post on Samira Sweidan in English
–
اترك تعليقاً