في بلد الأمن الممسوك من “طيزو” ضاق ذرع المواطنين بالحرامية، بإعتبارهم اي اللصوص “طفران يسرق من طفران أكثر منه”.
في ظل تزايد السرقات بإستخدام الدراجات النارية والمحاولات المستمرة لقوى الأمن للسيطرة على هذه الظاهرة دونما جدوى، تسلح المواطن بسلاح فريد من نوعه… “سكربينة” عيار 44
–
الأحد الماضي، مواطنة تمر في شارع بدارو، بالظبط أمام مركز الأمن العام مفرق وزارة الشؤون الإجتماعية، تحمل على كتفها حقيبة فيها مرتبها “الحيلة والسليلة” خرجت للتو من أحد البنوك، حاول لصان سحب “الجزدان” من كتفها إلا إنه كان “ماريو بروني” جلد أصلي، مش تقليد شغل الصين، وبالتالي “ما إنفتق” وبقيت ممسكة فيه فطار اللصان من عن متن دراجتهما النارية، فما كان من المواطنة إلا ان عاجلتهما بضربات محكمة من “صرمايتها الماريو بروني كمان” عيار 44 ما أدى الى إستسلامهما على الفور، ليتولى المواطنين السيطرة عليهما وتقييدهما بإنتظار حضور القوى الأمنية…
–
يبدو ان ماريو بروني هو السلاح الأمثل، فهو أصلي ولا “يروكب” ولا “ينفتق” وينفع لقطع دابر اللصوص، والآن فقط نفهم سبب هرولة اللبنانيين على منتجاته برغم ان سعر بعضها يتجاوز او يوازي مرتبات بعض الموظفين “ومنهم تلك المواطنة الفخورة…
–
بعد ان أثبت ماريو بروني عيار 44 فعاليته المضمونة، واثبت انه أفضل من كل التدريبات والتجهيزات، أدعو الوزارات المختصة الى الإستغناء عن صفقات التسليح من فرنسا وروسيا واستيراد كميات هائلة من منتجات ماريو بروني لتوزيعها على عناصر قوى الأمن الداخلي، وشكراً…
–

–
اترك تعليقاً