خبرية عالسريع، وكأن فعل العهر السياسي من قبل النخب السياسية اللبنانية بشقيها الآذاريين اي 8 و 14 (مع كم واطي من المستقلين المقربين منهما) ليس كافياً، ليضاف اليها الدعارة السياسية التي باتت جزء لا يتجزأ من فيلم “البورنو” المسمى الساحة السياسية في لبنان، “المقروط” فيه هو دائماً المواطن اللبناني المسكين، وكأن الإعلام المسيس ليس بكافياً ليظهر مدى عقم اللبنانيين في إنجاز اي نوع من التغيير السلمي الديمقراطي يطالعنا منذ سنوات موقعاً (او مدونة) مسمومة إسمها فيلكا إسرائيل.
بإختصار، تقول المدونة ان فيلكا إسرائيل هي صفحة لبروفيسير إسرائيلي إسمه الياهو بن سيمون، والغريب في الأمر ان المخبول بن سيمون يجيد “السبسبة” و “المنيكة” باللبناني كمان! مش غريب شوي؟ وبن سيمون هذا يختلق الخبريات ويفبرك الصور والملفات يسرق أسماء العالم ويستعملها…
من الآخر، فيلكا إسرائيل التي لطالما كانت “مصدراً موثوقاً” لتلفزيون المنار و تلفزيون البرتقالة والعديد من التلفزيونات اللبنانية ووسائل الإعلام التي لا ميثاق ولا شرف لها (ملاحظة: ينسحب وصف قلة الشرف على جميع وسائل الإعلام اللبنانية) ليست سوى صفحة مخبولة أطلقها شبه صحافي لبناني مخبول مطلوب للعدالة (إن سلمنا جدلاً بأن العدالة موجودة في لبنان) ، المهم ان المخبول الأنف الذكر هو صاحب المخيلة الواسعة الأخ البطل أكثر الله من إختراعاته وتخريفاته السيد خضر عواركة.
كلنا يعرف ان عواركة هو من يقف وراء فيلكا إسرائيل، لكن لطالما إفتقدنا الدليل القاطع الى ان خبّص عواركة تخبيصة قد راسه ووقع في الفخ…
عوراكة الذي هو بن سيموت شخصيته المختلقة سبق ان إفتتح مدونة بإسم الصحافية منال نحاس ضمنها صورها وصور الرسوم الدانماركية ليضع حياتها في خطر…
اليكم التفاصيل بالصور، مع تعليقات سريعة عن مدى وساخة الإعلام اللبناني في الترويج للأكاذيب، وعن مدى غياب اي حس صحافي ومهني في الترويج لثقافة الكراهية عن أبو جنب
كيف وقع عواركة في الفخ وإنفضح ؟

–
نشرت فيلكا إسرائيل مقالة هنا صورتها المطبوعة تبعاً لأن عواركة سيسارع الى تصحيح الخطأ الفضيحة فور قراءة هذه السطور
هنا الخبر على صفحة فيلكا إسرائيل (طبعاً قبل تغييره حتى هذه الساعة)
وضع عواركة الفلتان على هناء حمزة مؤخراً صور لصفحات مطبوعة Print Screen مفبركة داخل تلك التدوينة على انه نسي ان يخفي بريده الإلكتروني من الصورة، وهنا صور الخبر مع إنكشاف خضر عواركة

–

–

هنا تنتهي خبرية عواركة “الأجدب” وتبدأ قصة ووسائل الإعلام التي تسيطر على عقول اللبنانيين، واليكم مدى صدقيتها في نقل الأخبار

–
–

–
–
أكتفي بهذا القدر، واترك الباقي لتحليلات القراء، مع التنوية انه لو ان فيلكا إسرائيل تتماهى مع توجهات إعلام ومحطات 14 آذار لما توانوا أبداً على إستخدام الإسلوب “الوسخ” ذاته، برافو ايها اللبناني، في الإنتخابات القادمة صوت ل 8 أو 14 وخليك طالع مقروط ونازل مقروط..
–
اترك تعليقاً