لأن حركتنا الشعبية العفوية واللاطائفية بدأت تتفاعل في المجتمع، بات من الضروري عقد هذا المؤتمر الصحفي اليوم بهدف إيضاح بعض النقاط الاساسية:
نحن، قوى ومجموعات شبابية وناشطون وناشطات نحن من دعينا الى تحرّك 27 شباط و 6 اذار، ندعو الى إسقاط هذا النظام الطائفي ورموزه، ونؤكد احترامنا جميع الاديان، ونشدد على حرية الرأي والمعتقد ونرى ان المحافظة على هذا التنوع لا يمكن ان يتم إلا من خلال قيام دولة ديمقراطية مدنية علمانية على أساس الكفاءة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
إن حراكنا ينطلق من الايمان المشترك بـالتالي:
أولا: ان الوقت قد حان لكسر جدار الصمت والخوف وحالة اليأس السائدة في نفوس الناس نتيجة سياسات النظام الطائفي المهترئ والفاسد.
ثانيا: اننا نؤكد على امكانية التغيير الذي الهمته الثورات الشعبية الشجاعة في المنطقة العربية والعالم.
ثالثا: اننا نرفض جميع سياسات التفرقة والعنصرية والطائفية والفقر والتجويع. حراكنا هو صرخة نداء للشعب اجمع بان يبدأ انتفاضته من اجل مستقبل افضل لنا جميعاً.
لقد علت الكثير من الاصوات في الآونة الاخيرة من قبل الاصطفافات السياسية والطائفية الحاكمة بقطبيها ٨ و١٤ اذار إذ يزعم بعضهم دعمه لتحركنا غداً في ال٢٠ من الشهر الحالي، من خلال تجيير التحرك لمآرب خاصة، او عبر إجتزاء مطالبنا.
نحن نرفض اختصار مطالبنا بإلغاء الطائفية السياسية بل نريد دولة المواطنة وحقوق الانسان. واننا لا نثق بهذا النظام ورموزه لأن كان هؤلاء المتسع من الوقت لتنفيذ ما يدعون، واننا مصممون على صنع مستقبلنا كما نريد نحن وليس كما يريدون.
ونؤكد مجدداً ان لا هيئة قيادية ولا رأس لهذا التحرّك، كما ان اي ظهور اعلامي يبقى في إطار حرية التعبير الفردي عن الرأي، وأن الموقف الرسمي الإعلامي يبقى محصورا ببيانات الحراك ونداءاته.
ندعو كافة المتضررين من النظام الطائفي وهم كثر الى المشاركة في تظاهرة الغد
ندعو الأمهات للنزول دفاعاً عن حقوق ابنائهن وبناتهن … كي نبقى في أوطاننا
لنبقى ببلدنا ما بدنا نفل ٫وما نهاجر٫ نتعلم بالمدارس الرسمية والجامعة اللبنانية بدنا تحصيل علمي يحتذى به وغير فئوي، بدنا شغل ووظايف من دون ما زور واترجى زعيم طايفتي، بدنا ضمان صحي اجتماعي وضمان شيخوخة لإماياتنا وبياتنا اللي تعبوا وربونا
ندعو أرباب المهن والصناعيين والحرفيين والمزارعين … ندعو الأطباء والمهندسين والمحامين والصيادلة وأساتذة التعليم الرسمي والخاص ندعو الصحافيين والإعلاميين ندعو سائقي السيارات العمومية ندعو الأدباء والفنانين… ندعو أصحاب الشركات وصيادي السمك وموظفي البنوك وعمال المصانع…. ندعو كافة اللبنانيين، شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً من شمال لبنان وساحله الى بقاعه وجلبه وجنوبه كلنا متضررون بشكل أو بآخر من النظام الطائفي برموزه وأدواته ومؤسساته
لإنو لما يغلى البنزين بيغلى علينا كلنا
لإنو لما بتنقطع الكهربا بتنقطع علينا كلنا
لإنو لما بتغلى الأقساط المدرسية بتغلى علينا كلنا
لإنو لما بيهب الجوع عبيوت الناس … ما رح يكون الو طايفة
لإنو لما بتركض الوسايط المبنية على أساس التحاصص الطائفي لتحرم أصحاب الكفاءات من وظائف وترقيات المؤسسات العامة والخاصة …. الظلم ما رح يكون الو طايفة
لإنو لما يستشري الفساد ما رح يكون الو طايفة …
رح يكونوا مجموعة زعما من كل الطوايف عم يستغلوا الطوايف ليتقاسموا الغنيمة
لإنو لما يصير في كباش سياسي وتعطيل لأجل مكتسبات سياسية وخلافات على الكراسي …. المواطن ما رح يكون ضمن جدول أعمالن … لإنو المواطن ما الو صفة سيادية عندن ….
لإنو ولا مرة صار في كباش سياسي ع هموم الناس وعربطة الخبز
أما من يعتبر نفسه جزءاً بشكل مباشر أو غير مباشر من النظام الطائفي وأدواته ورموزه ومؤسساته فليس له مكانٌ بيننا: سقف نداءاتنا واضح وتظاهرتنا ليست للبيع أو التأجير أو التداول في بورصة سجالاتكم الطائفية السياسية.
تظاهرة ٢٠ آذار هي تظاهرة سلمية… ذات سقف وطروحات عالية نعم ولكنها لن تكون يوماً عنفية
غداً سوف نكون جميعاً من كل لبنان لنصرخ معاً وبصوتٍ واحد لا يعلو فوقه صوت : نعم لمفهوم مواطن ودولة جديرين ببعضهما البعض …
نعم لإسقاط النظام الطائفي ورموزه
مواطنون ومواطنات
ملاحظة شخصية: يفضل عدم حضور المنتسبين لأي من الأحزاب اللبنانية او الطائفيين سراً او علناً لأننا “سنسب” حزبك و زعيمك، وبالتالي حضورك قد يعرضك لجلطة دماغية او سكتة قلبية
–
اترك تعليقاً