وصلني على بريدي الإلكتروني رسالة من أحد طياري الخطوط الجوية اللبنانية (طيران الشرق الأوسط) يقول فيها بأن رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية) محمد الحوت أوقف الطيار طوني ابي خليل عن العمل لأنه أرسل لأصدقائه الطيارين صوراً التقطها من الطائرة أثناء تحليقها فوق الأراضي السورية تظهر تراشق القذائف المدفعية والصواريخ بين مقاتلي المعارضة والنظام في سوريا، ذلك لأن محمد الحوت لا يريد الموافقة على طلب الطيارين تغيير المسار الجوي لطائرات الميدل إيست فوق سوريا لأنه لايستطيع رفع ثمن التذكرة بحجة المنافسة مع الشركات الأخرى، والأسوأ انه ابلغهم بأن شركات التأمين لاتزال تغطي تلك الرحلات، بمعنى اوضح، حتى لو اصيبت الطائرة ومات الطاقم والركاب، لا بأس، فشركة التأمين ستدفع التعويضات للقتلى إضافة الى ثمن الطائرة المنكوبة..
محمد الحوت يبتلع الخطوط الجوية اللبنانية، ويعرضنا لكارثة جوية قد تصيبنا الآن إن لم ندفعه للتراجع. هذه التدوينة ليست مخصصة للنيل من شخص الحوت، إنما للضغط على شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية التي يرأسها هو لوقف المخاطرة بأرواح الطاقم والركاب بمرروها فوق سوريا خاصة بعد تعرض طائرة روسية للإصابة فوق الأراضي السورية.
هذه ليست الحادثة الأولى، في وقت سابق، كان المدون عمر كبول قد اشار الى مشاهدة مماثلة على متن إحدى طائرات الميدل إيست المتوجهة الى عمان، شاهد عمر والطياران الصاروخ وهو يقترب من الطائرة…
ان عدم القدرة على رفع ثمن التذكرة بسبب المنافسة الدولية ليس سبباً معللاً للمخاطرة بأرواح الناس.
الرجاء التوقيع على هذه العريضة المرفقة كخطوة اولى تجاه الضغط على MEA نحو إعتماد مسار بديل للطيران لا يمر فوق سوريا ولا يعرض حياة الركاب والطاقم للخطر، الخطوات اللاحقة ستتضمن الطلب من عملاء البنوك المشاركة في حملات ترويجية لـ MEA التهديد بسحب ارصدتهم، وصولاً الى الطلب من المغتربين اللبنانيين وقف إستعمال الخطوط المذكورة.
لا لجشع محمد الحوت، لا لجشع الميدل إيست…
اترك تعليقاً