التصنيف: شي مثل الكذب
-
الحوت يبتلعنا ! أوقفوا رحلات الميدل ايست فوق سوريا
وصلني على بريدي الإلكتروني رسالة من أحد طياري الخطوط الجوية اللبنانية (طيران الشرق الأوسط) يقول فيها بأن رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية) محمد الحوت أوقف الطيار طوني ابي خليل عن العمل لأنه أرسل لأصدقائه الطيارين صوراً التقطها من الطائرة أثناء تحليقها فوق الأراضي السورية تظهر تراشق القذائف المدفعية والصواريخ بين مقاتلي…
-
نظرية التكالب الإنتخابي
تتجاوز الطبقة السياسية اللبنانية بوقاحة قصوى كل الخطوط الحمراء، وبعهر لا مثيل له، حيث لا تكتفي بنهش ما تبقى من مقومات الحياة، بل تسعى احزابها من شلل 8 و14 بأستذئاب وتكالب الى تكريس المحاصصة السياسية والطائفية في كل شيء. كل شيء بات معركة نفوذ وتسلط، حتى انتخابات المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين.
-
كيف بيمشي البلد؟
وأخيراً ظهرت الحقيقة، لم يعد لزاماً علينا ان نحاول فهم عقد هذا البلد المسمى زوراً “قطعة سما”، حُلت طلاسم والغاز السياسة اللبنانية ، بات بأمكاننا اليوم ان نأوي الى الفراش سعداء فرحين، مبروك. ما حدث مساء الأمس خلاصة تاريخية لسنوات من البحث العلمي والأستراتيجي والجيوسياسي، وملايين الصفحات من التقارير والرسائل الديبلوماسية والمخابراتية، اضافة الى كل…
-
دفتر انشاء
شاءت الأقدار ان اترعرع في كنف بيت علماني، طلق الطائفية بالثلاث في وقت تمسك الجميع بتلابيب الزعامات والمصالح، بين أب هجر البندقية وهاجر ليعيل اولاده، وأم تخلت عن الطبخ للمقاتلين لتفرغ حماستها الثورية في كتابة فروض الإنشاء بدلاً مني، أدين بالكثير لدفتر الإنشاء هذا الذي استحال مع الوقت صحيفة أمي، تكتب افتتاحياتها وخواتيمها، أنهل منها…
-
بيفوت وبيطلع…
يثبت اللبنانيون، يوماً بعد يوم، انهم أرباب المهن التمثيلية، وانهم ابرع خلق الله في فن السيناريو والتمثيل والآداء، وان غاب لبنان عن جوائز الأوسكار والغرامي والأيمي وغيرها من الجوائز العالمية، فهذا مرده الى ان اللبنانيون لا يمثلون على الشاشات الذهبية ولا الفضية، إنما على خشبات المسارح المحلية.
-
همّدر…
ثمة إعلان ضخم مثبت على مدخل المسرح، يعلن للجماهير عن قرب عرض مسرحية بعنوان “زمن الحروب”، ولما كان المسرح هذا يقع في أول الشارع المؤدي الى بيتي، بات لزاماً عليّ ان استذكر الحروب وزمانها مرتين يومياً ، افتتح مشاهداتي الصباحية بذكراها النكدة، لاعود وأغلق عيناي المترنحتان من التعب على صورها ايضاً.
-
يحط حطامك قدامك!
بعد كل هذه السنوات، والدراسات والتحليلات الأستراتيجية والفايسبوكية، لا أزال اعجز عن الخروج بنظرية اقتصادية كتلك التي خرجت بها امي ذات صبيحة يوم كانوني بارد حدث وان كان عيد ميلادي، فأنهالت عليّ النقود والهدايا من كل حدب وصوب، دلوع العيلة وآخر العنقود، واشتغل تدبيل العيون ومع كل تدبيلة كنت اشفط ما بين 1000 الى خمسة…
-
ركب الخازوق…
لا توفر مؤسسات الدولة اللبنانية المنهارة اصلاً، اي مناسبة لأظهار قدرتها “السوبرمانية” في ابتداع الطرق والأساليب في تركيب المواطنين على كافة انواع “الخوازيق”، المدببة منها التي “تخوزق” سريعاً، او المدورة التي تذيق المواطن المخوزق العلقم في طريقها الى احشاءه.
-
مواطي الوزير…
هناك عرف عالمي، يتماشى مع العقل، والمنطق، والحد الأدنى من الذكاء الأنساني، يقضي بأن يتم وضع الرجل المناسب في المنصب المناسب، اللهم إلا في لبنان، بحيث تتفنن النكبة (لا النخبة) السياسية في توزيع الحصص الوزارية بحسب القدرة على استغلال المنصب لمآرب شخصية، لا بحسب المؤهلات العلمية او الوظيفية بالحد الأدنى.
-
تحليل سريع، نظرية “اللاكلسونية” الأنتخابية
اعزائي قراء هذه المدونة المنحوسة، اسمحوا لي أولاً ان اقدم شديد اعتذاري على مستوى السوقية التي سأنحدر اليها في هذه التدوينة، لكن الامر ضروري جداً لتفسير بعض الأمور بطريقة يفهمها القاصي والداني، ومن يعتبر احساسه الديني او الطائفي مرهفاً (يخزي العين)، او من لم يتجاوز عمره 21 عاماً، بأمكانه الخروج من الصفحة، لأن مستوى الحديث…